يعدّ مرض مينيير، حالة محيرة لا يعرفها الكثيرون، تؤثر على الأذن الداخلية، وينجم عنه مجموعة من الأعراض المؤلمة مثل الدوار، فقدان السمع وطنين الأذن.
الدوار هو العرض الرئيسي للمرض، يمكن لنوبات الدوار الشديدة أن تشل حركة المريض. هذه الحالة، غالباً ما تكون مصحوبة بنوبات تجعل المريض عرضة للسقوط غير المتوقع.
يمكن أن يتراوح فقدان السمع، وهو أحد النتائج السائدة لمرض مينيير، من موقت أثناء النوبات إلى متقدم ودائم. يؤثر الاضطراب عادة على الأصوات ذات التردد المنخفض في البداية، والسمة المميزة لمرض ميينير هي أن طنين الأذن يظهر على شكل رنين مستمر أو هسهسة أو أصوات زئير، ما يعطل الأنشطة اليومية بشكل كبير. كما اشتكى العديد من المصابين بالمرض من الإحساس بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
وقالت “مايو كلينيك” إن المضاعفات الأكثر شيوعاً المرتبطة بمرض مينيير هي نوبات الدوار غير المتوقعة وفقدان القدرة على السمع على المدى الطويل. يمكن أن يحدث المرض في أي وقت، وهذا يمكن أن يسبب القلق والتوتر، ويمكن أن يسبب الدوار فقدان التوازن، ما يزيد من خطر السقوط والحوادث.
عندما تشعر بالدوار فمن المستحسن الجلوس أو الاستلقاء، تجنب الأشياء التي يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ، مثل الحركة المفاجئة، أو الأضواء الساطعة، أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة، وحاول التركيز على جسم لا يتحرك. كما يُنصح بالراحة لفترة من الوقت لمساعدة الدماغ على ضبط الأعراض، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.