أطعمة ومشروبات يمكنها أن تنشيط الكلى بشكل طبيعي

22 سبتمبر 2023
أطعمة ومشروبات يمكنها أن تنشيط الكلى بشكل طبيعي


نشرت صحيفة “Times of India”، قائمة من الأطعمة والمشروبات التي ينصح الخبراء بتناولها، والتي يمكنها تنشيط الكلى بشكل طبيعي وتحسين قدرتها على العمل.تحتوي الفواكه والخضروات بشكل طبيعي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة، بما يشمل صحة الكلى.

ويعد الملفوف من الخضراوات، التي تحتوي على نسبة منخفضة من البوتاسيوم والألياف ويمكن تضمينها في نظام غذائي صديق للكلى. وبصرف النظر عن ذلك، فإن الملفوف له خصائص مضادة للالتهابات تساعد في شفاء الكلى.وتحتوي بعض الأعشاب والتوابل، مثل البقدونس والكركم والزنجبيل، على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تفيد صحة الكلى.ويوصي الخبراء باختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن منزوعة الجلد والفاصوليا. كما ينصح الخبراء بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء، لأنها يمكن أن تكون قاسية على الكلى.ويمكن أن يكون تناول الثوم بشكل منتظم مفيدًا لصحة الكلى لأنه غني بشكل طبيعي بمضادات الأكسدة والمكونات النشطة، التي تسهم بفاعلية في عكس تأثير الجذور الحرة. كما يساعد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتعزيز الصحة العامة.وتحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتفيد صحة الكلى.ولأنه غني بمضادات الأكسدة فيمكن أن يساعد التوت في تقليل الالتهاب وحماية الكلى. كما يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة بوفرة مما يساعد في تقليل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة.كذلك، إن تناول الماء بكميات مناسبة يساعد الجسم على البقاء رطباً بشكل جيد وهي خطوة ضرورية لصحة الكلى. يساعد الترطيب المناسب على طرد السموم والفضلات من الجسم.إن تقليل تناول الصوديوم مهم لصحة الكلى، حيث إن الإفراط في الصوديوم يمكن أن يرفع ضغط الدم ويجهد الكلى. ويوصي الخبراء باختيار المنتجات الطازجة والأطعمة الكاملة وتجنب الأطعمة المصنعة والمعبأة المليئة بالملح.وإذا كان الشخص يعاني من مرض السكري، فإن إدارة مستويات السكر في الدم أمر حيوي لصحة الكلى. ومن الأفضل تجنب الأطعمة السكرية لضمان صحة الكلى بشكل أفضل.وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى، فمن المهم تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور مثل منتجات الألبان والمكسرات والأطعمة المصنعة، لأن الفوسفور الزائد يمكن أن يكون ضاراً.