كشفت دراسة جديدة أن لاعبي كمال الأجسام لا يدركون إلى حد كبير أن مكملات البروتين التي يستخدمونها لزيادة حجم العضلات قد تضر بالخصوبة.
واستطلع فريق البحث آراء 152 من رواد صالة الألعاب الرياضية المتحمسين. ووجدوا أن أكثر من نصف، 52%، المشاركين قد فكروا في الخصوبة قبل سؤالهم.وقال حوالي 28% من المشاركين إن فوائد التمارين الرياضية والمكملات الغذائية أكثر أهمية بالنسبة لهم من الخصوبة، بينما اختلف 38% معهم، وفق “هيلث داي”.
ولاحظ الباحثون أن مكملات البروتين تحتوي على مستويات عالية من هرمون الاستروجين الأنثوي، وفي بعض الأحيان تكون ملوثة بالستيرويدات البنائية.وفي السياق، قال الدكتور موريغ غالاغر الباحث الرئيسي إن “وجود الكثير من الهرمونات الأنثوية يمكن أن يسبب مشاكل في كمية ونوعية الحيوانات المنوية لدى الرجل”.وأفادت النتائج أنه “من المهم ألا يرى الناس في هذا سبباً لعدم التمتع بصحة جيدة أو ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجب على من يتناولون المكملات أن يحاولوا تثقيف أنفسهم حول أي شكل من أشكال المكملات الغذائية يناسبهم”.
وقال غالاغر: “إن العقم مشكلة تثير قلقاً متزايداً، حيث تؤثر على 1 من كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية”.