قالت دراسة جديدة إنَّ جرعة واحدة من عقار “إل إس دي” خففت أعراض القلق لدى عديدين، واستمرت فوائدها مدة تصل إلى 3 أشهر.
وتحسنت حالة 65% من المرضى؛ ودخل ما يقرب من 50% منهم في حالة هدوء، بحسب التجربة التي اختبرت تأثيره على 200 شخص يعانون من قلق متوسط إلى شديد.
وبعد 4 أسابيع، سجل المرضى الذين تلقوا أعلى جرعتين درجات قلق أقل بكثير مقارنةً بمن تلقوا جرعات أصغر أو دواءً وهمياً.
وإثر 12 أسبوعاً، ظلت التأثيرات قوية، إذ استمر 65% من المرضى الذين تناولوا الجرعة الأكثر فعالية (100 ملليغرام) في ملاحظة التحسن، واعتُبر ما يقرب من نصفهم في حالة هدوء.
وأضاف فافا: “لا نعرف بعد عدد مرات إعادة العلاج، لكن التأثير طويل الأمد كبير جداً”.
يُشار إلى أنَّ الآثار الجانبية الشائعة شملت الهلوسة والغثيان والصداع. (24)