وستكون الحصة السنية من نصيب الرئيس المكلف من خلال تعيين طلال اللاذقي وزيرا للداخلية وطلال حواط وزيرا للاتصالات وطارق المجذوب للتربية والرياضة والشباب. كما أن الحصة الدرزية لن ترتفع إلى حقيبتين وأن النواب الموالين للزعيم الدرزي وليد جنبلاط لن يمنحوا الحكومة الثقة.
ولفت المراقبون إلى أن رئيس مجلس النواب الذي تلكأ في الأسابيع الماضية في تحديد موعد للقاء دياب عاد ودعا الرئيس المكلف، الخميس، لمأدبة غداء فهم منها ما يوحي بأن ضوءا أخضر قد منح لولادة الحكومة الجديدة، وأن الإعلان عنها تطلب لمسات أخيرة يشرف عليها زعيم حركة أمل بالاتفاق الكامل مع حزب الله.