وثق ناشطون أكثر من 6 حوادث تعدي على الجسم الصحافي أثناء تغطية المواجهات بين قوى الأمن الداخلي والمتظاهرين في وسط بيروت، مساء اليوم السبت.
وبحسب مرصد مؤسسة سمير قصير “سكايز”، سجلت أربع انتهاكات بحق الصحافيين والجسم الاعلامي، بدأت من محاولة من الجيش منع مراسلة قناة “ام تي في” رنين إدريس من تغطية الاعتداءات على احد المتظاهرين، كما وقامت بشتمها وشتم المصوّر وسط بيروت.
ووثقت أيضاً إصابة مصور قناة LBCI، بيار يوسف، بحجارة، أثناء تغطيته المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط بيروت. وتعرضت الكاميرا لاستهداف بالحجارة.
ورشقت القوى الأمنية فريق عمل قناة “الجديد” وعدد من الصحافيين بالحجارة بالقرب من موقف العازارية..
وأصيب فريق عمل LBCI بالمفرقعات النارية أثناء تغطيتهم المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في وسط بيروت.
وتحدث صحافي يغطي لصفحات الكترونية وينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، لقناة “ام تي في” قائلاً ان عناصر مكافحة الشغب حاصروه في وسط بيروت وانتزعوا منها الكاميرا وأزالوا منها شرائح الذاكرة واتلفوها. وقال المصور الذي يُدعى جاد، ولم يعرف عن الموقع الذي يعمل لصالحه، ان القوى الأمنية هددته بالتوقيف والضرب في حال عدم تسليم الكاميرات.
وتحدث ناشطون آخرون عن تعرض مراسل قناة “العربية” لاعتداء.
المصدر
ميديا
