ولفت الحجيري في تصريح لـ “الأنباء” إلى أنه “في نهاية المطاف سيدرك الجميع ما هم أساسا مقتنعون به وهو أنه لا خيار إلا سعد الحريري لرئاسة الحكومة، مشيرا إلى أن التركيبة الحكومية بمثل ما هو معلن، تركيبة صرف باسيلية وعرابها النائب جميل السيد”، معتبرا بالتالي أن “اللعبة أصبحت مكشوفة وواهم من يعتقد، ولو للحظة واحدة، أن الحكومة ستكون من شخصيات مستقلة، هي حكومة اللون الواحد بامتياز، حكومة المحاصصة والتناتش للحقائب الوزارية، وبالتالي حكومة اللا ثقة على المستويين الداخلي والخارجي”.
وردا على سؤال، أكّد الحجيري أن “حكومة دياب سواء كانت من 18 أو من 24 وزيرا، لن تتمكن من تقديم أي شيء للبنانيين على كل المستويات، خصوصا أن الدول العربية والغربية ستتعاطى معها من بعيد بلا ثقة وبحذر كبير، ولن تمد لها بالتالي يد العون لإخراج لبنان من النفق الاقتصادي والنقدي”، مؤكدا بمعنى أدق أن “مصير حكومة دياب هو الفشل والسقوط المدوي، وأن قصر بعبدا حتما على موعد مع جولة جديدة من الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة جديد، وغدا لناظره قريب”.
وختم الحجيري مؤكدا أن “الرجوع إلى الرئيس الحريري لتأليف الحكومة وسيرجعون إليه لا محال، لن يكون بشروطهم، بل بشروط الرئيس الحريري شاء من شاء وأبى من أبى، وإلا فليبحثوا عن خارج آخر من تحت العباءة السنية ليمنوا معه بفشل جديد”.