تجمع عدد من المحتجين أمام قصر العدل في بعبدا، تضامنا مع الموقوفين جورج القزي ومحمد سرور.
وكانت قيادة الجيش أعلنت في بيان صدر في 10 كانون الثاني الحالي، أنه “خلال شهري كانون الأول من العام 2019 وكانون الثاني من العام الحالي، حصلت أعمال شغب في مدينة جونية وجوارها، وتم نشر فيديوهات توثق بعضا من تلك الأعمال. وعلى الاثر تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من تحديد هوية بعض الأشخاص المتورطين بهذه الأعمال من بينهم المدعوين جورج ناجي القزي ومحمد واكد سرور، فتم رصدهما وتوقيفهما بعد دهم أماكن إقامتهما. وقد عثر على أسلحة وذخائر حربية، وضبطت سيارة استخدمت في أعمال التخريب المذكورة. ونتيجة التحقيق مع المذكورين، اعترفا بالمشاركة مع آخرين برمي المولوتوف على مكتب أحد الأحزاب اللبنانية في جونية بتاريخ 5 / 12 / 2019، ما أدى إلى احتراق محتوياته، الإقدام ليل 9-10/12/2019 مع آخرين على رش الطلاء الأحمر على الواجهات الرئيسية والصرافات الآلية لثلاثة فروع مصرفية في منطقتي جونية وذوق مصبح. وإقدام المدعو القزي بتاريخ 5/1/2020 مع آخرين على تكسير الواجهة الرئيسية لفرعي بنك الاعتماد اللبناني في محلتي جونية وذوق مصبح بواسطة مطرقة حديدية وإحراق الصراف الآلي بواسطة مادة البنزين، وبعدها انتقلوا إلى فرع البنك المذكور في محلة الكسليك حيث قاموا بالعملية ذاتها، وكانت ترافقهم سيارة أخرى تراقب تنفيذ العملية”.
