“إثر تداول وسائل التواصل الاجتماعي خبرا حول إقدام أحد الأشخاص على بث فيديوهات مباشرة للأحداث التي كانت تحصل في وسط بيروت لصالح صحيفة هآرتس الاسرائيلية تمكنت دورية من المديرية العامة لأمن الدولة من تحديد مكان البث والتوجه إليه، حيث اشتبهت بأحد الأشخاص الذي كان يصور المقاطع نفسهاالموجودة على الصفحة المعادية، فتم اقتياده للتحقق من هويته والتثبت من علاقته بتلك الصفحة وحقيقة بثه لصالحها، فتبين أنه يدعى (نيكولاس ا.د.ف.) ويحمل الجنسية الأميركية ومقيم في محلة عين المريسة، كما ادعى أنه صحافي يعمل لحسابه الخاص.
بعد مراجعة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، أشار بتوقيفه وتسليمه الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مع المضبوطات للتوسع بالتحقيق، فتم ذلك”.