عرض الاجتماع الأمني الذي عقد في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وحضور وزيري الدفاع والداخلية في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب وريّا الحسن، وقادة الأجهزة الأمنية، تقريراً أعّده قادة أمنيون عن أبرز التطورات التي حصلت منذ 17 تشرين الأوّل حتى اليوم.
وتطرق المجتمعون إلى آلية عمل الأجهزة الأمنية خلال الفترة السابقة، وإلى وجود مندسين في صفوف المتظاهرين يلجؤون إلى أعمال الشغب والاعتداء على القوى الأمنية.
وبحث الاجتماع في الإجراءات التي ستتخذها القيادات الأمنية، كما تمّ التأكيد على حماية المتظاهرين السلميين في كل مناطق التظاهرات وحماية الممتلكات العامة والخاصة وردع المجموعات التخريبية التي توافرت لدى الأجهزة الأمنية معلومات عنها.
وشدد الاجتماع على التنسيق مع الأجهزة القضائية لتطبيق القوانين المرعية الأجراء،أما الرئيس ميشال عون فقد طلب من الأجهزة الأمنية التنسيق فيما بينها من خلال غرفة العمليات المشتركة.