بعدما روّجت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ومفاده أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يُطالب بوزير “درزي”، متداولة اسم عضو المجلس الأعلى السابق حسام عسراوي، وهو منفذ عام سابق للغرب أقيل من منصبه على اثر خلافات إدارية وسُحبت منهُ المندوبية السياسية كما انه استقال من عضوية المجلس الاعلى، وقد اعتُبِر في كل المراحل السابقة خارجاً على القرار الحزبي، أكّدت مصادر القومي لـ “لبنان 24″، أنّ الكلام السابق الذكر معروف مصدره وبالتالي ليس دقيقا على الإطلاق ولا يحتاج إلى رد أصلا، خاّصة وأنّ الحزب القومي لا يزال على موقفه من دعم توزير النقيبة السابقة امل حداد التي سمّاها الرئيس المكلف وتبناها القومي.
واعتبرت المصادر أنّ أيّ تفاهم او اتفاق لم يحصل حتى الساعة على أن يسمي القومي درزياً، رغم الاتصالات المستمرة في الكواليس حيال هذا الموضوع مع المعنيين، لكنّ الأمور لم تحسم، مع تأكيد المصادر أنّ الحزب في حال ذهب إلى هذا الخيار فهو لن يسمي حزبيا وفقا لما جرى الاتفاق عليه بين الرئيس المكلف والقيادات السياسية والحزبية.
