وأضاف جعجع في حديث لـ”لوريون لو جور”: “لا أتحدث عن الأشخاص، لكن المشكلة تكمن في غالبية الوزراء المرتبطين بالقوى السياسية التي أوصلت البلد إلى الوضع الراهن. وقد يكون من المبكر الحكم على الحكومة الجديدة، بانتظار أفعالها وقراراتها، لكن هذا الانطباع الأول”.
وأوضح جعجع أن “السلطة لا ترى شيئاً ولا تسمع شيئاً من الحراك. وللأسف تطور الحراك بالشكل الذي كنا نتوقعه بسبب تصرف السلطة هذا، بعد ثلاثة أشهر، بات الناس يتحركون بعنف، والسلطة تتصرف وكأن شيئا لم يكن، فيما نحن بحاجة إلى كل ثانية من العمل والانتاجية. لا أحد يستطيع أن يفتعل حراكا بهذا الحجم، لكن وتيرة الحراك ستتصاعد بفعل التدهور الاقتصادي والمعيشي، بدليل ارتفاع سعر صرف الدولار وخصم الرواتب وتسريح الموظفين. وأتخوف من العنف كما رأينا السبت والأحد في وسط بيروت لأن الأوضاع المعيشية صعبة جدا”.