بتأليف الحكومة الجديدة تنتقل البلاد الى مرحلة جديدة من التحدي، فهذه الحكومة منذ التوصّل الى “اتفاق الطائف” تمثّل انعطافة في آليّة تأليف الحكومات عبر المعايير التي فرضها رئيسها حسان دياب، مستفيداً فيها من الواقع المأزوم الذي أدى الى تكليفه.
وستكون أمام هذه الحكومة 3 تحديات: الأول، امتصاص نقمة الشارع بجزءَيه الحزبي المتضرر، والشعبي المنتفض، علماً انّ جزءاً من هذا الشعب سيعطي الحكومة فرصة، لأنّ تأليفها أعاد لحظة الامل للناس. والثاني، ان تكون فريق عمل يضع الازمة المالية ـ الاقتصادية أولوية وحيدة أو مطلقة. والثالث، ترتيب العلاقة مع المانحين من عرب ومجتمع دولي وكسب ثقتهم.