الخليج لن يقتنع بضخ تمويل عاجل بعد تشكيل الحكومة

23 يناير 2020

تطرح أوساط سياسية أسئلة حول وجاهة توزير بعض الشخصيات كما وجاهة إيلائها حقائب لا تتسق مع اختصاصها، بما يعيد قراءة المشهد الحكومي قراءة سياسية تجري فصولها بين وزراء الصف الثاني التابعين للتيار العوني والثنائي الشيعي وتيار المردة وحصة درزية مقرّبة من حليفي حزب الله طلال أرسلان ووئام وهاب، إضافة إلى حصة دياب.
وتضيف الأوساط أن “الحكومة موالية تماما لحزب الله، الذي لا يوفّر مناسبة للإدلاء بخطاب معاد لدول الخليج، لاسيما السعودية والإمارات، على نحو لا يمكن أن يقنع هذه الدول بضخ تمويل عاجل داخل شرايين الاقتصاد اللبناني”.

ويروّج محللون داعمون لحزب الله الدعوة لإعطاء الحكومة فرصة قبل معارضتها والحكم عليها، كما يسعون لتسويق الحكومة بالحديث عن صفقة دولية إقليمية توافق على ولادتها وستواكب عملها.