وسط بيروت.. أم ساحة حرب؟

23 يناير 2020
وسط بيروت.. أم ساحة حرب؟

شهد محيط المجلس النيابي وأسواق بيروت أمس الأربعاء مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، حيث بادرت مجموعات من المحتجين إلى محاولة اجتياز العوائق والتحصينات التي عزّزتها القوى الأمنية على مداخل ساحة النجمة.

 

وتكرر مشهد رشق الحجارة والمفرقعات وقنابل المولوتوف من جهة المحتجّين قوبل بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل القوى الأمنية. واتسعت رقعة لتصل إلى ساحة الشهداء ومحيط بيت الكتائب في الصيفي، وصولاً إلى مبنى “تاتش” في منطقة مار مخايل.

 

وقد انتشرت صورة أمس لتضرر آليتين تابعتين لقوى الأمن تعرضتا لأضرار جسيمة وللحرق، واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه الصورة وكأنها من ساحة حرب.