حذرت أوساط الثوار من وجود مندسين هدفهم الإساءة إلى تحركات المعتصمين في الساحات، وهذا ما ظهر من خلال الاعتداءات المدانة التي استهدفت الأملاك الخاصة في وسط بيروت، مشيرة لـ”السياسة” الكويتية، إلى أن “الذين قاموا بهذه الممارسات المرفوضة، ليسوا من الثوار، وإنما كان هدفهم استهداف الثورة، من خلال تشويه صورتها وإظهارها بمظهر فوضوي وميليشياوي”.