هذا ما قصده دياب من خلال لقاءاته مع السفراء الأوروبيين

24 يناير 2020
هذا ما قصده دياب من خلال لقاءاته مع السفراء الأوروبيين

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/general.php on line 742

نقلت صحيفة “الجمهورية” عن أوساط قريبة من رئيس الحكومة حسّان دياب قوله إنّ الاجتماعات التي عقدها أمس مع عدد من السفراء الأوروبيين تبعث على الارتياح من حيث المبدأ.
وأوضحت الأوساط أنّ “السفراء هم الذين طلبوا الاجتماع مع رئيس الحكومة، وهذه اشارة ايجابية، أقلّه في الشكل”، لافتة إلى أنّ “الانطباع الأولي يفيد بوجود استعداد مبدئي لدى الاوروبيين للتعاون مع الحكومة ومساعدة لبنان إذا باشَرنا تطبيق الاصلاحات الضرورية وأظهرنا الجدية المطلوبة على هذا الصعيد، لنستعيد ثقة الخارج والداخل على حدّ سواء في الدولة اللبنانية”.
وأكدت الأوساط نفسها أنّ “تصريحات السفراء تتطابَق مع ما أدلوا به خلال اللقاءات مع دياب”، مشددة على أنّ “التحدي الأهم الذي يواجه الحكومة الجديدة هو إثبات صدقيتها في تنفيذ الاصلاحات المطلوبة وتوجيه رسائل ايجابية في هذا الصدد الى الشعب اللبناني والمجتمع الدولي، لأنّ هذا هو المدخل الاساسي الى تحقيق الانقاذ والحصول على الدعم الذي تحتاج إليه الدولة”. وختمت الاوساط: “الناس تريد منّا الانجازات امس قبل اليوم، ولذلك لا وقت نضيعه”.

وكان دياب قد خصّص اليوم الأول له في السراي الحكومي للقاء مجموعة من السفراء الغربيين، فالتقى على التوالي كلّاً من سفراء فرنسا برونو فوشيه، وسويسرا مونيكا شموتز كيرغوز، وبريطانيا كريس رامبلينغ، ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان رالف طراف.

وتقاطعت أوساط دبلوماسية وحكومية على التأكيد لـ”الجمهورية” أنّ دياب قَصد من خلال هذه اللقاءات توجيه اهتمام الدبلوماسيين الأوروبيين الى أهمية ان يكونوا في الصورة الحقيقية لبرامج الحكومة ومواقفها من كل التطورات على الساحتين اللبنانية والاقليمية”، مشدداً على انّ حكومته ستعزّز التوجّه الى “النأي بالنفس” فعلاً لا قولاً، وستترجمه في سياستها الخارجية بغية توفير الدعم الخارجي للبنان في مواجهة الأزمة النقدية والمالية التي انعكست على مختلف وجوه الحياة في لبنان، وأنه لن يتراجع عن هذا التوجّه قبل أن يتعافى لبنان من أزماته المتشابكة بين ما هو داخلي وخارجي.