وألقى كيدانيان كلمة رحب فيها بالوزير مشرفية “ضمن العائلة السياحية ورؤساء المصالح في الوزارة”، وقال: “لقد عاكست الظروف الأخيرة، النشاط الذي قمت به خلال السنوات الثلاث التي توليت فيها الوزارة”.
وأشار إلى أن “وزارة السياحة هي وزارة سيادية في البلد”، معتبراً أن “السياحة هي مدخل لجذب المال من الخارج”.
وتمنى “النجاح للوزير مشرفية في هذه الحكومة وعودة الاستقرار الذي ينتظره اللبنانيون والقطاع السياحي”، داعياً إلى أن “تكون وزارة السياحة في أفضل مراحلها خلال ولاية الوزير مشرفية”.
من جهته، أثنى مشرفية على “أداء كيدانيان في وزارة السياحة، التي انتقلت بفضله نقلة نوعية”، آسفا “لاستلامها في أوقات صعبة من الناحيتين الأمنية والاقتصادية”، وقال: “جميعنا يعرف أن السياحة لا تجتمع مع المشاكل، وإذا عاد الاستقرار، أتوقع العمل على إعادة تنمية القطاع السياحي أو على الأقل أن يعود إلى ما كانت عليه خلال فترة تولي الوزير كيدانيان”.
وقال: “يجب إحداث نقلة نوعية من خلال تنمية السياحة الطبية، نظرا لخبرتي في هذا المجال، فلم يخطىء من سمى لبنان مستشفى الشرق الأوسط، لا سيما أنه ما زال منارة في العلم، وسيستمر مرجعا لكل الدول، ونحن نوازي أوروبا واميركا في هذا المجال. وأدعو إلى التعاون لما فيه مصلحة السياحة ولبنان”.