أثارت تغريدة من الحساب الرسمي لقوى الأمن الداخلي، أكثر من 130 من ردود الأفعال والتعليقات، كانت قلة منها مؤيدة أن “ما تقصروا بالمشاغبين”، فيما الأكثرية الساحقة انتقدت قوى الأمن، بل قرّعتها ووضعتها أمام مسؤولياتها بجرأة كبيرة.
كل شخص موجود في مكان أعمال الشغب سوف تعمد عناصر مكافحة الشغب على توقيفه لذلك تطلب #قوى_الأمن الداخلي مجددا من المتظاهرين المغادرة فوراً. pic.twitter.com/KZb79aG707
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 25, 2020
وكان حساب “الأمن الداخلي” قد غرد: “كل شخص موجود في مكان أعمال الشغب سوف تعمد عناصر مكافحة الشغب على توقيفه لذلك تطلب #قوى_الأمن الداخلي مجددا من المتظاهرين المغادرة فوراً”.
وجاء رد معلّق، بنشر صورة أحد الشبيحة الذين اعتدوا على المتظاهرين أمام “مجلس الجنوب” في منطقة الجناح ببيروت، وكان موجوداً اليوم في الجهة التي تقف فيها القوى الأمنية، مطالباً بالقبض عليه بدلاً من تهديد المارة في المنطقة والمتظاهرين.
— Mathematics ✊ (@newslocations) January 25, 2020
كمشوا هيدا الشي بالأول و بصير كل الشعب معكن !!! pic.twitter.com/3xKizZtbQX
— Khalil yammouni (@k_yammouni) January 25, 2020
هيدا ضمن كل مشاغب او عليه حصانة pic.twitter.com/f6LyenVB5m
— Jwayeed (@Jwayeed2) January 25, 2020
واستنكر معلّقون آخرون على تغريدة “الأمن الداخلي”، هذا الكلام المخالف للقانون، إذ يفترض أن حرية التظاهر، بل وحرية المرور في أي شارع، مكفولة لكل مواطن. وثمة من ذهب إلى السريالية بأن الرئيس ميشال عون نفسه هو الذي طلب من الناس أن تنزل إلى مجلس النواب، “فاذهبوا وألقوا القبض عليه”.
https://twitter.com/Abokhal78174512/status/1221124544112492548