وإذ شدد على أن وزير الخارجية الأميركية مايك “بومبيو ليس وصيا على لبنان ولن يكون”، رأى أن “توقيت اغتيال الحاج قاسم سليماني، ما كان إلا لتهيئة المنطقة، لصفقة القرن وبتواطؤ عربي”، معتبرا أن “لبنان سيكون في طليعة المتضررين، بدءا من التوطين إلى عودة العصر الإسرائيلي”، مشددا على أن “ذلك لن يكون، ففيما كانوا يراهنون على ذلك، كانت تجري المسيرات المليونية في العراق لإخراج القوات الأميركية منه”.
كلام قاووق، جاء خلال كلمة ألقاها، في الاحتفال التأبيني الذي أقامه “حزب الله” للقيادي في المقاومة الشهيد جعفر الصادق حرب، في بلدة حاروف في قضاء النبطية، استهلها بوصف الفقيد بأنه “نموذج لخيرة رجال المقاومة، الذي كنا نعتمد عليه في المواجهات، التي خضناها، أو تلك التي نعد لها، لدرء أي عدوان”.