وكشف المصدر لـ”الشرق الأوسط”، أنه أُثير في الآونة الأخيرة في داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موضوع فرض عقوبات على قيادات وشخصيات لبنانية من غير الطائفة الشيعية، وتصنّف على خانة التحالف الوثيق مع “حزب الله” والدفاع عن سياسته في المحافل الدولية والإقليمية. لكن تقرّر، كما يقول المصدر نفسه، التريُّث في إدراج هذه الأسماء على لائحة العقوبات، وبتدخّل مباشر من مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، بذريعة أن مثل هذه العقوبات هي بمثابة “سلاح نووي” بالمعنى السياسي للكلمة، وبالتالي لا بد من التروّي لئلا تسرّع في انهيار الوضع في لبنان.
وأكد المصدر السياسي أن هذه الأسماء باتت معروفة، وقال إن تدخل هيل كان وراء تجميد إدراجها، ما يدعو للاعتقاد بأنه أراد منح أصحابها فترة سماح لعلهم يعيدون النظر في مواقفهم لجهة تأييدهم لـ”حزب الله”.
وسأل المصدر: “ما الهدف من الترويج لفكرة أن 12 وزيراً في حكومة دياب يحملون الجنسية الأميركية؟ وهل يراد منه توجيه أكثر من رسالة إلى واشنطن تنم عن رغبة في التواصل معها، وليس بالضرورة من موقع الاختلاف”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا