دولة “جدران العار”

مغردون:

27 يناير 2020
دولة “جدران العار”

تناقل مستخدمو مواقع التواصل صوراً للعوائق الاسمنتية وجدران “العار” الفاصلة التي رفعتها القوى الأمنية في وسط بيروت، بعد جولات المواجهات المتكررة التي اندلعت مؤخراً بين المتظاهرين وعناصر القوى الأمنية، في محيط مجلس النواب ونقاط أخرى.

وفيما يشهد وسط بيروت تثبيت جدارجديد يقسم ساحة رياض الصلح، أعلنت شركة “سوليدير” أنها ستعمد الى وضع عوائق إسمنتية عند المداخل الصغيرة المؤدية الى الأسواق التجارية لإبعادها عن أعمال الشغب، بحسب ما أفادت به قناة “إل بي سي”.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات في مواقع التواصل، حيث علقّت إحدى المغردات قائلة: ” بدل بناء الجدران الأمنية بين #الشعب والدولة، نتمنى بناء جدران #الثقة لان لا دولة بلا ثقة الشعب ولا شعب يحيا بلا #دولة تقوم على تحقيق مطالبه وأحلامه”. وأضافت أخرى:”لو هالسلطة بدل ما تدفع لترفع الجدران كانت بتزبط الجورة والحفريات عالطرقات، قدا احسن؟ هيدا غير انو الجورة بتاخد معن شعر وشهرين والحيط ليلة وحدة”.

واعتبر مغردون أنه “مهما يعلّو حيطان صوتنا لح يبقى اعلى لان صوتنا صوت الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه”.

وفيما نشر الممثل والكاتب المسرحي، زياد عيتاني، صورة من وسط بيروت، وأرفقها بتعليق: “دولة الجدران”، علّق الصحافي سلمان عنداري قائلاً: “رفعوا الجدران في كل مكان .. يريدون حماية انفسهم من الشعب.. قالوا انها حكومة المنتفضين لكنها ببساطة حكومة فصل بين الناس، حكومة ملونة بمزيد من الاستغباء وعدم الاستماع لمطالب وصرخات الناس. حكومة لون واحد. حكومة جدران ودمى. يسقط هذا النظام الذي حول قلب بيروت لياحة حرب.سلطة تخاف شعبها”.

 

 

 

 

 

 

https://twitter.com/halabym/status/1221085184444989441

 

 

https://twitter.com/Elhelou4Nohad/status/1220418466450169856

المصدر المدن