وحذرت الهيئة “من المسّ بحقوق الجامعة وأهلها في موازنة 2020، ومن النكث ببنود الاتفاق الذي عقدته رابطة الأساتذة مع السلطة، والذي علق الإضراب على أساسه. فالأساتذة لن يقبلوا بأي تدبير إضافي يمس بمعيشتهم، بعد أن خسروا وسائر اللبنانيين 40% من قدرتهم الشرائية. وقد سبق أن تم استثناؤهم من سلسلة الرتب والرواتب للعام 2017. كما حرموا من ثلاث درجات وخسروا جزءا من معاشهم التقاعدي وجزءا من منح تعليم أولادهم. كما تطلب الهيئة من المجلس النيابي عدم إقرار أي بند في الموازنة مخالف لهذا الاتفاق. ولن تتردد الهيئة من وقف تعليق الإضراب في حال تم المس بأي من هذه الحقوق”.
وطلبت الهيئة أن “يتم إلغاء خفض منحة التعليم الذي أقر في موازنة 2019 وإلغاء الخفض الذي طاول المعاش التقاعدي”. كما طلبت أن “تتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الطلاب في تسجيلهم والحيلولة دون جلوسهم على قارعة الطريق”.
وذكرت أنّ “الموازنة يجب أن تتضمن رؤية واضحة تخرج البلاد من الأزمة الخانقة وتؤسس للخروج من الاقتصادي الريعي إلى اقتصاد علمي رقمي حديث، وأن الإصلاح القضائي والإداري يجب أن يسيرا بالتوازي مع الإصلاحات المالية والنقدية والاقتصادية والعمل الجدي على استعادة الأموال المنهوبة وضبط الجبايات والتهرب الضريبي والجمركي ومكافحة الفساد بمجمله”.
وكررت الهيئة شكرها “لداعمي الجامعة الوطنية وتمنياتها بالتوفيق للحكومة الجديدة وتتطلع إلى التعاون معها لما فيه خير الجامعة والوطن”.