صرح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي:
حرب صليبية جديده تشن على الأمة العربية وعلى البلاد العربية بقيادة الصهيوني الأكبر ترمب الذي يريد شراء أرض فلسطين في صفقة العار لصالح الصهاينة و الشرير الأكبر و الإرهابي الدولي بوتين الشرير ورئيس عصابه روسيا يشن حرب.
الإبادة على الشعب السوري وعلى سوريا العربية…
و يعمل على استخدام الطيران في قتل أبناء الشعب السوري في إدلب و في حماة و حلب و وراء الاثنين الخيانة الكبرى التي أقدم عليها من أدخل الاثنين إلى بلادنا في العراق و في سوريا..
ضاعت فلسطين بأيدي الخيانة العربية عام ١٩٤٨؛ و ضاعت سوريا بأيدي الخيانة العربية الفارسية.. والفتنة المذهبية العمياء…
صفقة عار هنا و صفقة عار هناك و الشريكان الشريران أميركا و روسيا يقتسمان الفريسة و يعملان لصالح الصهيونية العالمية…
يتحدثون عن الإرهاب… و ترامب و بوتين كلاهما رئيس عصابة إرهابية دولية … يعملان على ضرب العالم الإسلامي وتهجير الشعوب الإسلامية من ديارها لصالح نتنياهو وإسرائيل…
أن الأعمال الوحشية التي يقوم بها بوتين لا تقل اجراما عما قامت به عصابات الصهاينة عندما احتلت الأراضي الفلسطينية و ما تزال والاستعمار الروسي يرتكب ما يرتكبه من مذابح ومجازر تحت مسمى النظام؛ وهل بقي نظام في سوريا..؟!
إن الفتنه المذهبية في العراق و في سوريا و ما قامت به المليشيات الإرهابية من اعتداءات مذهبية مغرقة بالتخلف و الرجعية و العنصرية كل ذلك أدى إلى خدمة المشروع الصهيوني واعطاء فرصة الانقضاض على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية ليقضمها و يضمها إلى ما يسمونه دولة إسرائيل ودولة الاحتلال الصهيوني…
نعم هناك ثلاثة اعداء للامة العربية اليوم امريكا و روسيا و اسرائيل وإلى جانبها بعض دول الغرب التي أسهمت إلى حد كبير في قيام الكيان الصهيوني الاستعماري على أرض فلسطين وبعض العرب العاربة والمستعربة…
إن الصراع المذهبي المتخلف و الرجعي دمر العراق و دمر سوريا و دمر العلاقات الاسلاميه والعربية وحول المنطقة إلى خراب و دمار شامل وشرد الاطفال والنساء وكبار السن وألقى بالشباب في أتون المعركة الغبية التي قام بها بعض المهووسين المذهبيين الذين يجترون التاريخ القديم ويدعون أنهم يعملون لمصلحة الاسلام وهم أعداؤه…
لا بد من مقاومة المشروع الاستعماري الجديد بكل الوسائل المتاحة حتى يتم تحرير البلاد العربية من جيوش الغزاه الجدد…
وهكذا بعد أن كثر الظلم و الاستبداد و ارتكاب افظع المجازر البشرية في حق العرب و المسلمين واهانة العالم الغربي والشرقي أمة العرب ماذا ننتظر بعد أن غرق العالم العربي في بحور الدماء البريئة؟؟ كي لا تنشأ المنظمات الإرهابية؟؟ وكيف لا ينتشر العنف في بلادنا؛ والكل يحاول أن ينتقم من العرب و المسلمين باسلوب ارهابي وحشي لم يسبق له مثيل في التاريخ؟؟
أين العرب؟؟ ولماذا لم نسمع صوتا واحداً يحتج على ما يحدث من مجازر ومذابح على يد السفاحين الجدد؟؟
أين النخوه العربية؟؟ أين الشهامة العربية؟؟ أين موقف العرب مما يحدث؟؟ التاريخ سيسجل ذلك…؟!
اسئله لا أجوبة لها.. ونقطة على السطر…
