وترى أن “لبنان بات يعاني من أزمة ثقة بنيوية في نظامه المصرفي كما في قدرته على انتهاج نمط اقتصادي شفاف”.
وقللت المراجع من أهمية ما صدر عن مسؤولين إيرانيين من استعداد لدعم لبنان وحكومته، حيث أن العقوبات الاقتصادية الأميركية أفقدت طهران أي قدرة حقيقية على تقديم هكذا دعم.
وحذرت من ارتماء لبنان بشكل مفرط داخل تحالف إيران وقطر وتركيا لما في ذلك من تداعيات مضرّة مباشرة لصورة البلد في الخارج، معتبرة أن “احتمال أن تقدّم قطر عونا ماليا، أو وضع وديعة مالية ضخمة لها في المصرف المركزي لن يغيّر شيئا من واقع حاجة لبنان الكبرى لوصل شرايينه بالاقتصاد العالمي العام الذي يمثّل مؤتمر سيدر ووعوده المالية أبرز واجهاته”.