المعطيات الدبلوماسية لا تدعو للتفاؤل

31 يناير 2020
المعطيات الدبلوماسية لا تدعو للتفاؤل

استبعدت مصادر مطلعة ما ذكره رئيس الحكومة حسان دياب عن تلقيه إشارات دولية تعد بدعم لبنان وحكومته للخروج من مأزق البلاد الاقتصادي الراهن.
ورأت أن “دياب يسعى إلى شراء الوقت للتسويق لقدرة حكومته على تذليل العقبات وإطلاق البرامج الآيلة إلى إنقاذ لبنان من أكثر أزماته خطورة منذ الاستقلال حتى الآن”.
وأكدت المصادر أن “كافة المعطيات الدبلوماسية لا تدعو للتفاؤل طالما بقي موقف الولايات المتحدة غير ودي مع حكومة دياب”.
ورأت المصادر أن “إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن العناوين الأساسية لخطة بلاده للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم صفقة القرن يحمل تعقيدات إضافية بالنسبة للبنان قد تزيد من موقف واشنطن السلبي حيال بيروت، خصوصا وأن هذه الخطة تتطلب موقفا من بيروت يتعلق باللاجئين الفلسطينيين على أراضيه كما بمسألة ترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل”.

ويشكّك كثيرون في قدرة الحكومة الجديدة بتركيبتها الحالية وبانتماءاتها السياسية على إحداث قطيعة مع السياسات السابقة التي نحت صوب تبنّي أجندة إيران، خاصة في ظل الهيمنة التي يمارسها حزب الله، وأنه بالتالي من المستبعد جداً، في ذروة الحملة التي تخوضها الولايات المتحدة ضد إيران وأذرعها والتي تلتقي مع تحوّل في المواقف الأوروبية أن تسهّل إدارة ترامب فرص توجيه دعم دولي إلى لبنان.