نشرت قناة “الحرة” تقريراً قالت فيه إنّ “حزب الله” “عاقب” صاحبة مطعم “مرجوحة”، وذلك بسبب نشرها صورا وتعليقات عن قائد “فيلق القدس” اللواء قاسم سليماني.
وبحسب القناة الأميركية، فإنّ الناشطين تداولوا وثيقة تشير إلى قرار من الحزب بتاريخ السابع من كانون الثاني الفائت بحق صاحبة مطعم “مرجوحة” بفرعيه في الحدث وصور بـ”منع كل فرد في حزب الله والمؤسسات التابعة له من التردد إلى المطعمين أو الاستفادة منهما بأي شكل من الأشكال” وذلك “بسبب رفضها الاحتكام إلى قضاء الحزب ولجوئها إلى قضاء الدولة”.
ونقلت القناة عن وسائل إعلام قولها إنّ صاحبة المطعم هي زوجة المسؤول في “حزب الله” محمد جعفر قصير.
وكانت السيدة قد نشرت صورا تجمعها بسليماني بمنزله في ايران، ومنشورات أخرى تحدثت فيها عن علاقتها الوثيقة به وعن جوانب “إنسانية” في شخصيته، لكن أنصار “حزب الله” اعتبروها مسيئة له “كشهيد”، وفقاً لتقرير “الحرة”.
وتابعت القناة بالقول إنّ صفحة السيدة شهدت مؤخرا سجالا حادا بينها وبين إعلامية “قومية سورية” تربطها علاقة “صداقة” بنجل الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد جواد نصر الله، قام على إثرها الأخير بالاتصال بها لطلب حذف منشوراتها عن سليماني لكنها رفضت “ووجهت له كلاما حادا”.
وفي هذا السياق، نقلت “الحرة” عن صحيفة “المدن” قولها إنّ هذا الأمر دفع السيد حسن نصرالله إلى التدخل شخصيا فاتصل بها واعتذر عما صدر من ابنه ثم طلب منها حذف الصور والمنشورات فوافقت وألغت حسابها على تويتر، وفقاً لـ”الحرة”.
