كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية: الانشغالات اللبنانية، السياسية والمالية على اهميتها وإلحاحها، لم تحل دون اقتحام “صفقة القرن” الأميركية- الإسرائيلية، لعصب الاهتمامات اللبنانية منذ اعلانها في واشنطن، وقد حمل وزير الخارجية ناصيف حتي موقف لبنان الى مجلس الجامعة الذي انعقد بصورة طارئة امس.
وتقول مصادر متابعة لـ”الأنباء” ان ثمة من راهن على تغاضي لبنان عن اتخاذ موقف، إلا من زاوية ما تعنيه من توطين للفلسطينيين اللاجئين حيث هم قياساً على كون 12 وزيرا، ومنهم الرئيس حسان دياب يحملون الجنسية الاميركية كما تقول قناة “الجديد” وبينهم الوزير المسمى من حزب الله، وقد عبّر الوزير حتي عن موقف لبنان المتناغم مع البيت العربي.
المصادر أوضحت ان الصفقة تطرح تسهيل نوع من الإقامة الدائمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، على الصعيد المعيشي، من دون التطرق الى منحهم الجنسية علما أن الكثير من هؤلاء قد حصلوا على الجنسية اللبنانية خصوصا الميسورين منهم او المحظوظين.
كما تضمنت وفق المصادر عينها، الوعد بحل ملائم لمسألة النازحين السوريين، لكن بعد معالجة اوضاع الفلسطينيين اولا.