مخاوف أمنية وسياسية تدفع السعودية إلى خفض عدد دبلوماسييها

3 فبراير 2020آخر تحديث :
مخاوف أمنية وسياسية تدفع السعودية إلى خفض عدد دبلوماسييها

أكّدت مصادر سياسية في بيروت وجود توجّه لدى سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت إلى خفض عدد الدبلوماسيين العاملين في سفارتها.

ورأت هذه المصادر أن السعودية وضعت لبنان تحت رقابة شديدة في ضوء التطورات التي يشهدها البلد منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر. وذكرت مصادر لبنانية أن ثمانية من موظفي السفارة السعودية في بيروت غادروا وامتنعوا عن العودة رغم غيابهم في إجازة.

وأضافت أن ما ليس واضحا إلى الآن، هل هذا التوجه مرتبط باحتمال تدهور الوضع الأمني في العاصمة اللبنانية أم أنّ الأمر يتعلّق برسالة سياسية تريد الرياض توجيهها إلى الحكومة الجديدة برئاسة حسّان دياب؟

وأشارت هذه المصادر إلى أنّه بغض النظر عن الدافع إلى خفض عدد الدبلوماسيين السعوديين في بيروت، يبقى أنّ المملكة تبدو غير راضية عن تطور الأحداث في لبنان، إن على الصعيد السياسي أو الأمني، وهي تتوقع تطوّر الأمور فيه نحو الأسوأ.

وأكدت أنّ ما يثير قلق المملكة احتمال خفض الإجراءات الأمنية التي كانت متخذة في السنوات الماضية من أجل حماية الدبلوماسيين السعوديين.

وتساءلت هل ستبقى هذه الإجراءات على حالها أم سيكون هناك خفض لمستوى الحماية التي توفرها الدولة للبعثة السعودية في بيروت؟

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.