لهذه الأسباب خفت وهج انتفاضة تشرين

3 فبراير 2020
لهذه الأسباب خفت وهج انتفاضة تشرين

كتب نبيل هيثم في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “رميٌ على الحكومة.. من داخلها!”: “منذ “سنتات الشؤم” التي زادها محمد شقير على “الواتساب” وشكّلت شرارة انتفاضة 17 تشرين الاول، وحتى اليوم، قدّمت السلطة والحراك الشعبي أقصى ما لديهما في مواجهة بعضهما لبعض. لا السلطة تغيّرت، او غيّرت، ولا الحراك استطاع ان يغيّر ويفرض الواقع الذي يريده. تلك حقيقة كلاهما لا يستطيعان نفيها او حجبها او الهروب منها. والسبب بسيط جداً وهو انّ نقاط الضعف لديهما اكبر بكثير من نقاط القوة.

قوة الحراك، تبدّت مع نزول جموع الناس الى الشارع، لكنها كانت موقتة، سرعان ما تلاشت وتحوّلت ضعفاً جعلت الحراك يدور حول نفسه منذ 17 تشرين، ويقوم بين فترة وأُخرى بحراك أقرب الى التذكير فقط بأنّه ما زال موجوداً، واما الاسباب فمتعددة ومنها:

– دخول عامل الاستثمار السياسي على خط الحراك، من جهات حزبية، كانت شريكة على الدوام في السلطة الموصوفة بالجائرة والمرتكبة، وارادت تسيير الحراك لخدمة مصالحها وتوجّهاتها.
– دخول العامل الطائفي والمذهبي، الذي شوّه الحراك وحرفه في اتجاه معاكس، للوجهة التي انطلق فيها في 17 تشرين.
– دخول “أمراء الشوارع”، وتحويل الحراك السلمي حراك فوضى وتخريب”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.