وتقول الأوساط بأن قطار يحاول إستنساخ دور رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل في الحكومات السابقة، إذ يعمل ليكون رئيس الحكومة الفعلي.
وتشير الأوساط إلى أن قطار يقضي معظم وقته في السراي الحكومي من دون أن يذهب إلى وزاراته، فهو المؤثر والمحرك الفعلي لرئيس الحكومة حسان دياب، وهو من عمل على صياغة البيان الوزاري بالكثير من التفاصيل.
وترى الأوساط أن قطار يهتم بشكل كبير برسم سياسات الحكومة، أو بالأصح سياسات رئيس الحكومة الخارجية، المرتبطة بالتوازنات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالمساعدات المالية.
وتلفت الأوساط إلى أنه سيكون خلال المرحلة المقبلة من يقرر السياسة الإقتصادية والمالية بدلاً من رئيس الحكومة، الأمر الذي يذّكر بمرحلة الحريري – باسيل.