المسرّحون من الدفاع المدني: لإدراج قضيّتنا في أولى جلسات الحكومة

3 فبراير 2020

أصدرت لجنة المسرّحين من الدفاع المدني بياناً توجّهت فيه إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمطالبة بإدراج قضيّة المسرّحين من الدفاع المدني في أولى جلسات الحكومة.
وجاء في البيان الآتي: “عمر الدفاع المدني ستون سنة وعمر مأساة المسرحين أربعون سنة،وهم يطالبون بتثبيتهم ولا من يجيب. عهود ووعود وحكومات ومجالس ولجان نيابية قررت جميعها وأوصت بحقوق هؤلاء المسرحين البالغ عددهم فقط مئة عنصر، وخلال سنة 2000، وبسحر ساحر وخلال شهرين فقط، صدر القانون 247 وأُتبع بالمرسوم 4082 القاضيين في حق هؤلاء بالراتب التقاعدي، فلا القانون نفذ ولا المرسوم أبصر النور وبقي حلم المسرحين في براد الإنتظار.
وما إن أشرقت شمس الحق والحرية بإنطلاقة عهدكم يا فخامة الرئيس الذي أطلقتم عليه عهد الحق وإعادة الثقة والعدالة الإجتماعية، فما كان من النائب زياد أسود الذي تبنى قضيتنا وتقدم بمشروع قانون معجل مكرر يطلب فيه تعديل القانون 2014/289 الذي حرمنا من هذا الحق وأسقط المادة التاسعة منه التي كانت تكرس حقنا، هذا اذا ما أقرت”.
وأضاف البيان: “نعم يا فخامة الرئيس يا بي الكل،ويا أركان الدولة، وبإسم هؤلاء المسرحين الـ 100 عنصر الذين خدموا الدولة 40 سنة وسقط منهم شهداء ومعوقين، وبالنتيجة سرحوا لبلوغهم السن القانونية من دون راتب تقاعدي. نوجه هذا النداء من قلب نعوش ورفات الشهداء، من قلب أم فقدت زوجها وإبنها لإنقاذ شعب لبنان، طالبين إدراج قضيتنا في أول جلسة لمجلس الوزراء لإصدار مرسوم آخر أسوة بالمرسوم رقم 2016/4135 الذي حرمنا من هذا الحق أو تحريك مشروع القانون المقدم من النائب زياد أسود والمحال الى لجنة الإدارة والعدل بتاريخ 19/1/2017 والتي كانت هذه اللجنة قد أقرت بحق هؤلاء بالراتب التقاعدي بتاريخ 8/7/2012”.
وختم: “نناشدكم اليوم يا فخامة الرئيس أن تعيدوا الحق والحياة الى قلوب لمن تبقى من عائلات هؤلاء المسرحين،ولترفع راية الحق والعدالة لتقرع أجراس الكنائس وتصدح أصوات المآذن معلنة انتصار الحق على الباطل، وقراركم اليوم يا أركان الدولة سيبقى شامة على خد لبنان بإعلانكم حق هؤلاء المسرحين لتفرح قلوب أمهاتهم بإعطاء حقهم بالراتب التقاعدي،وشكرا لمن لبى النداء”.