تضييق متزايد على لبنانيي ميشيغان.. ‘تحقيق وفحص’ للمولودين بين 1961 و2001

4 فبراير 2020
تضييق متزايد على لبنانيي ميشيغان.. ‘تحقيق وفحص’ للمولودين بين 1961 و2001

كتبت ميسم رزق في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “تضييق متزايد على لبنانيي ميشيغان”: ” تواصِل الولايات المتحدة الأميركية سياسة تضييق الخناق على الجالية اللبنانية في بعض المدن، خاصة تلكَ التي تضمّ عدداً كبيراً معروفاً بانتمائه إلى الطائفة الشيعية. وبعدَ اغتيال قائد “قوة القدس” الفريق قاسِم سليماني، وفي ظل المخاوف من ردود فِعل “انتقامية”، توجّت واشنطن إجراءاتها بإصدار مذكرة لسلطات الحدود الأميركية تتضمّن تعليمات باستجواب المسافرين من أصل إيراني أو لديهم روابط مع إيران. المذكرة التي كشفت عنها شبكة “سي أن أن” أظهرت أن سلطات الحدود الأميركية تلقت أوامر باستجواب المسافرين من أصل إيراني، بمن فيهم المواطنون الأميركيون. ونصّت المذكرة على “التحقيق وفحص” أي شخص مولود في إيران أو لبنان أو الأراضي الفلسطينية بينَ عامي 1961 و2001، إلى جانِب أي شخص له صلات بتلكَ البلدان والأقاليم، وشددت المذكرة على توجيه أسئلة إلى المسافرين حول العلاقات مع الجيش، وخاصة الحرس الثوري الإيراني وقوة القدس.
هذه الإجراءات التي ذكرها التعميم ليسَت جديدة. هناك الكثير من أفراد الجالية اللبنانية كانوا يعانون من قيود على حركتهم، خاصة خلال دخولهم الى الولايات المتحدة وخروجهم منها، كما أن بعضهم يخضع للمراقبة والتحقيق، بفعل الكثير من الإخبارات التي تقدّم زوراً في حقهم. معظم المعنيين بشؤون الجالية في أميركا، وعند سؤالهم عن هذه الإجراءات، يُجيبون بأنها “موجودة لكنها لا تحصل بشكل عشوائي”. وهم “لا يعانون من تدابير رسمية بقدر الحملة الإعلامية التي تشنّها جهات معادية للعرب والمسلمين في أميركا”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.