بيروت تلقّت إشارات دولية واعدة

5 فبراير 2020
بيروت تلقّت إشارات دولية واعدة

يتوقع المراقبون أن تكون جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري مثار صخب داخل مبنى البرلمان وخارجه. وفيما ينادي المحتجون بتكثيف تحركاتهم لمنع انعقاد الجلسة ومنع الثقة البرلمانية عن حكومة يعتبرون أنها لا تمثلهم، لا يستبعد أن تشهد الجلسة صخبا داخليا يتمكن من خلاله كافة الفرقاء السياسيين من التعبير عن مواقفهم الراعية والداعمة والرافضة لحكومة دياب.

ويتوقع أن تحظى الجلسة بحضور برلماني كثيف لكافة المكونات السياسية التي ستجدها مناسبة مواتية لمخاطبة الرأي العام الداخلي كما العواصم الإقليمية والدولية.

ويقول مراقبون لبنانيون إن عملية تشكيل الحكومة كما صياغة البيان الوزاري كما الخيارات الاقتصادية والمالية التي ستتخذها الحكومة تأخذ بعين الاعتبار القراءة الدقيقة للمواقف العربية والإقليمية والدولية.

وينقل هؤلاء عن مصادر حكومية أن ضباب مواقف العواصم المعنية بالشأن اللبناني قد لا يعني وضعا سلبيا معاديا للبنان، خصوصا وأن الضبابية لا تتعارض مع احتمال حدوث انقلاب إيجابي مفاجئ في الموقف الخارجي العام لصالح دعم حكومة دياب في سبيل منع الانهيار العام في البلد.

وذكرت مصادر لبنانية أن بيروت تلقت إشارات دولية واعدة، وأن الضغوط التي تسربت عن هذه الإشارات هي التي تقف وراء الجدل الداخلي الحكومي الذي برز في لجنة صياغة البيان الوزاري والذي يهدف بالنهاية إلى الخروج بنص يأمن له المجتمعان العربي والدولي اقتصاديا وسياسيا.