الحريري يستعد لـ14 شباط.. ‘ثورة’ على باسيل!

6 فبراير 2020
الحريري يستعد لـ14 شباط.. ‘ثورة’ على باسيل!

كتبت ميسم رزق في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” 14 شباط 2020: الحريري “ثائراً” على باسيل”: “في الشكل كما في المضمون، ستمُر الذكرى الـ 15 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2020 كحدث عابِر. تحتَ وطأة التباينات التي شقّت صفوف 14 آذار، ستحضر مكوناتها إلى البيال كمن يأتي “لتقديم واجب العزاء”، بلا أي انتماء لفكرة أو روح. هذا المشهد ليسَ جديداً، ولن يكون مُفاجئاً. تكرّر ذلك في السنوات الماضية، مع فارِق أساسي هذا العام مُتمثّل بـ”خروج الرئيس سعد الحريري من السلطة ومن التسوية مع الرئيس ميشال عون”. سيرتفع الصوت الاعتراضي للحريري ضد رئيس تكتل “لبنان القوي” جبران باسيل… ثم يعود أدراجه هو والمدعوّون من حلفائه القُدامى كلّ إلى مملكته، حيث لم يُعد هناك من مجال لتشكيل جبهة معارضة، على الرغم من التوحد ضد العونيين.

بحسب الدعوات التي وزّعت، سيشارِك نحو 3500 شخص، إحياءً للذكرى في قاعة مُقفلة. كما جرت العادة، سيتخللّها “عرض شريط وثائقي وتحية وجدانية فنية الى روح الرئيس الحريري ورفاقه الشهداء”. أما على المنبر، فلن يكون لغير الحريري كلمة في هذه المناسبة. كلمة لن يجهَد خلالها رئيس تيار “المُستقبل” في تبرير “تفاهم المصالح” الذي عقده مع باسيل. عوضاً عن ذلك، فإن التوجه حتى الآن بحسب المعلومات هو “التجييش السياسي ضد التيار العوني على قاعدة تصفية الحسابات، وتبريد الخطاب باتجاه حزب الله”. سيخرج الحريري “ثائراً” على باسيل في أول إطلالة “سياسية ــــ شعبية” بعد انتفاضة 17 تشرين، وهو عاد مساء أمس الى بيروت من باريس حيث كانَ ينتظر قبول طلبه للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفي الأيام الماضية، عقد اجتماعات مع دائرته القريبة ومجموعة من المستشارين لوضع العناوين العريضة للخطاب. عناوين قابلة للتعديل وفقَ جو زيارة السعودية، إن حصلت قبل موعد الذكرى”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.