لا يختلف جوهر مناشدات المطارنة من إجتماع إلى آخر، إذ إن الأساس يبقى بالنسبة إليهم المباشرة بتنفيذ خطّة إنقاذية، وعلى رغم تأليف الحكومة الجديدة، إلا أنّ المصادر الكنسية تُشدّد على أنّ هذا الأمر غير كافٍ، بل إنّ العبرة في التنفيذ وإثبات الجديّة التي تقنع الداخل والخارج على حدّ سواء.
وتؤكّد المصادر لـ”نداء الوطن” أنّ المرحلة تتطلّب حالياً الهدوء واستيعاب الصدمة، وبالتالي يجب منح حكومة حسّان دياب فرصة لتثبت إذا كانت جديّة أو لا، ما يتوجّب على الوزراء المباشرة بوضع خطط إصلاحية شاملة.
لكن وسط كل دعوات إعطاء الفرصة، يبقى الحذر سيّد الموقف، إذ إنّ قسماً كبيراً من المطارنة يعتبرون أنّ التجارب السابقة لا تشجّع “وإلا لما كنا وصلنا إلى هذا الوضع، وبالتالي يجب الإستمرار بالضغط الشعبي كي تلبي الحكومة مطالب الناس”.
وتوضح المصادر الكنسيّة أنّ محاولة الإلتفاف على المطالب الشعبية ستزيد من حدّة النقمة، في حين أنّ المطلوب هو الإستجابة لطلبات الناس، وإقناع المجتمع الدولي بجديّة الإصلاحات كي يتم تأمين أموال “سيدر” التي هي ضرورة في عملية الإنقاذ الإقتصادي”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.