دقائق قليلة حتى شعرت “ح” بالنعاس الشديد وبدأت تفقد وعيها. بدأ “خضر.س” بتقبيلها على فمها وعنقها ولمّا تأكّد أنّها فقدت الوعي نزع عنها ثيابها وقام بممارسة الجنس معها، ثمّ دخل الحمّام واستحم ولما خرج وشاهدها لا تزال غارقة في النوم عاود فعلته لمرتين متتاليتين.
ما إن انتهى الجار من فعلته حتى ألبس “ح” ثيابها وغادر الى غرفته المجاورة ليقوم بإعلامها في اليوم التالي بما حصل فتوجّهت الى فصيلة المريجة واتخذت صفة الادعاء بحقه.
أوقف “خضر” فاعترف أمام الفصيلة المذكورة وأمام مكتب الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، بما فعل وأنّه استغلّ عدم وجود أحد في المنزل تلك الليلة وقدّم العصير المخّدر لجارته وهي الطريقة الوحيدة التي كانت ستخوّله ممارسة الجنس معها لأنّه إذا طلب منها ذلك سترفض، مشيراً الى أنّه مارس الجنس معها وابنها الرضيع ينام في غرفة الجلوس نفسها.
وأمام محكمة الجنايات في جبل لبنان أنكر المتهم ما نُسب إليه، زاعماً أنّ ما قاله كان تحت تأثير الضغط والضرب، لتصدر المحكمة برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود حكمها عليه بالأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات بجرم (مجامعة شخص غير زوجته وغير قادر على المقاومة) وخففت العقوبة الى السنتين بعد أن أسقطت المدعية حقوقها الشخصية عن المتهم.