ورأت أن “البيان الوزاري أتى على ذكر مؤتمر “سيدر” لذا يجب أن تكون هناك إصلاحات حقيقية كي يقبل المجتمع الدولي بمساعدة لبنان والبدء بتطبيق سيدر”.
ولفتت إلى انه “من الأفضل تحديد مهل زمنية في البيان الوزاري، ولكن في مواضيع معينة كالكهرباء لم يتم تحديد أي مهلة زمنية ونشعر أن الأمور في وزارة الطاقة عادت إلى الصفر وكأنه ليس هناك أي خطة في حين يطالب المجتمع الدولي بهيئة ناظمة للكهرباء”. وتابعت: “كما كنا نتوقع أن يخصخص قطاع الاتصالات لتغذية الخزينة وسد العجز”.
ورأت شدياق أن “الحكومة كانت تريد تسمية نفسها حكومة الإنقاذ، لكنها تراجعت عن هذه التسمية لعلمها بصعوبة المهمة، ولا يمكننا إنكار أنها حكومة اللون الواحد”.
وعن منح الحكومة الثقة، قالت شدياق إن “اأحزاب لقوات والاشتراكي والكتائب أعلنوا أنهم لن يمنحوا الثقة، والشعب سيقف في المرصاد، وربما قد يمنع وصول النواب والوزراء إلى المجلس الوزاري، ولكن لا بد من الإكمال بالعمل المؤسساتي”.
وختمت: “على ما يبدو أن دعم المجتمع الدولي لن يأتي ربما بسبب لون الحكومة السياسي أو بسبب طريقة التأليف من خلال تقاسم الحصص”، لافتة إلى أن “الأفرقاء الذين ساهموا في التأليف لا يحظون بدعم أو ثقة المجتمع الدولي فعلى سبيل المثال سمعنا الموقف البريطاني ضد حزب الله في الفترة الأخيرة”.