يبيت عند رصيف ‘الأمم’.. تعرّفوا إلى قصة السوداني محمد عبد الكريم إبراهيم

7 فبراير 2020
يبيت عند رصيف ‘الأمم’.. تعرّفوا إلى قصة السوداني محمد عبد الكريم إبراهيم

كتبت راجانا حمية في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” اللاجئون السودانيون: “أفارقة” أمام “الأمم”: “منذ خمسة أشهر، يبيت محمد عبد الكريم إبراهيم عند رصيف “الأمم”. انتقل إلى هناك، نهائياً، بعدما صار بلا مأوى وبلا العمل الذي أُجبر على تركه منذ عامين، بسبب إصابته بداء السكري والفشل الكلوي. لم يجد خياراً غير “الإقامة” عند باب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، علّها تعيد فتح ملف لجوئه الذي صار عمره 11 عاماً. لم يحمل معه من آخر المساكن التي آوته سوى حقيبة ظهر. حقيبة مدرسية يوضّب فيها أغراضه الضئيلة، ولا شيء آخر.

يقيم ابراهيم تحت الشجرة. في النهار، يتنقل ما بين “محل إقامته” على الرصيف المقابل لمكتب المفوضية، وبين بابها علّه يحظى بمقابلة أحدهم. إلا أنه لم يحظ بتلك المقابلة، وقد عرف لاحقاً أن الموظفين “الكبار صاروا يدخلون من الباب الخلفي للمكتب”. مرة واحدة، وبعد الإلحاح على مقابلة أحدهم، خرج معاون رئيس الأمن، ومن دون أن يسمع ما يطلبه اللاجئون، قال لهم: “لا حل”، ثم دخل. من يومها، لم يخرج أحد لمقابلة المعتصمين منذ خمسة أشهر.
ابراهيم الذي ينادونه هناك “بابا”، هو اليوم “نكرة”، يقول. فهو ليس أباً حقيقياً بعدما فقد أبوته منذ انقطاع اللقاء مع أولاده قبل 11 عاماً، ولا هو لاجئ بسبب عدم مبالاة المفوضية في التعاطي مع ملفات اللاجئين السودانيين، ولا هو مواطن سوداني بعدما فقد هذه الصفة بسبب هروبه من دارفور من “النظام” وعدم تجديد جواز سفره من قبل السفارة السودانية في لبنان،”لأنني أحمل بطاقة الأمم، ما يعني بالنسبة إليهم أنني معارض”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.