الحريري وجنبلاط على تنسيق مستمر… الى المعارضة درّ

8 فبراير 2020
الحريري وجنبلاط على تنسيق مستمر… الى المعارضة درّ

تحت عنوان ” “الاشتراكي” و”المستقبل” يتجهان إلى التنسيق من موقع المعارضة” كتبت كارولين عاكوم في صحيفة “الشرق الأوسط”: تحت عنوان “التنسيق وتعزيز التواصل” عادت الاجتماعات لتتكثف بين الحليفين التاريخيين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”تيار المستقبل” للمواجهة معا في المرحلة المقبلة بعدما اختارا الانتقال إلى صفوف المعارضة، من دون أن يعني ذلك تشكيل جبهة أو العودة إلى الاصطفافات السابقة، ولا سيما إمكانية إعادة إحياء “فريق 14 آذار” الذي تختلف ظروفه بين الأمس واليوم، باعتراف الطرفين.
وتأتي هذه اللقاءات عشية “14شباط” ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري التي نتج عنها ما أطلق عليه تسمية فريق “14 آذار”، وتتجه الأنظار إلى ما ستحمله هذه المناسبة، لا سيما لجهة ما سيعلنه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في الاحتفال الخاص بها، والجهات ومستوى الشخصيات التي ستشارك فيها، وبالتالي ما إذا كانت مناسبة لإعادة وصل ما انقطع بين حلفاء الأمس.
ويقول النائب في “المستقبل” محمد الحجار إن اجتماعات تياره مع “الاشتراكي” في هذه الفترة هي لـ”رصّ الصفوف وتعزيز التواصل بين الحزبين وللعلاقة التاريخية بينهما رغم بعض الثغرات التي شابتها”، بينما يضعها أمين السرّ العام في الحزب التقدّمي الاشتراكي ظافر ناصر، في خانة “التنسيق والتواصل إثر ما مرت به العلاقة بين الطرفين وبعدما بتنا معا في موقع المعارضة من دون أن يعني ذلك الذهاب حتما إلى تشكيل جبهة”.
ويوضح الحجار لـ”الشرق الأوسط” “الخط البياني للعلاقة بين الحزبين لا يزال قائما ونعمل على الاستفادة مما مرّت به في المرحلة السابقة بما يصبّ في مصلحة الطرفين”. ويلفت إلى أن “هذه اللقاءات هي بهدف رص الصفوف فيما بينهما لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة بعدما اختارا الانتقال إلى موقع المعارضة وليس فقط معارضة حكومة حسان دياب”.
وفي ردّ على سؤال عما إذا كانت هذه المعارضة ستشمل العهد، وهو ما سبق أن أعلنه رئيس “الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط، في حديثه إلى “الشرق الأوسط”، يقول الحجار: “مما لا شك فيه أن العهد أثبت فشله في العديد من الاستحقاقات، لكن لا نزال نؤكد أن هدفنا ليس فقط المعارضة، بحيث إنه سيكون لنا موقف إيجابي عند القيام بأي خطوات صائبة”.
من جهته، يقول ناصر لـ”الشرق الأوسط”: “هناك اتفاق على التنسيق والتعاون على الأرض وفي المناطق المشتركة على أن تحدد الوتيرة السياسية للأحداث، الصورة التي ستكون عليها طبيعة هذه العلاقة أو ترجمتها عمليا، أي كيفية مقاربة المرحلة المقبلة بعدما بات الحزبان في موقع المعارضة”، لافتا إلى أن هذا الأمر “لا يعني الذهاب نحو تشكيل جبهة أو إعادة إحياء فريق 14 آذار لاختلاف الظروف بين الأمس واليوم”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا