استغربت مصادر اسلامية صمت الجماعة الاسلامية تجاه ما اقدم عليه مرافقي النائب زياد اسود في مدينة جبيل من اعتداء على مجموعه من الثوار وخاصة ما تلفظ به مرافق اسود من سب العزه الالهية واثارة النعرات الطائفية والمناطقية
.
واشارت المصادر الى استيائها من صمت الجماعه الاسلامية وخاصة انها حليف النائب اسود وصاحبة الفضل بايصاله الى مجلس النواب بتأمين الحاصل الانتخابي في انتخابات 2018
وسألت المصادر هل ما زالت الجماعه الاسلامية ملتزمه بيانها الانتخابي الصادر بتاريخ 24 اذار2018 الذي اكد بناء التحالف على “مفاهيم وطنية جامعة عنوانها بناء دولة المؤسسات والقانون والمواطنة”
وختمت المصادر الاسلامية مطالبة قيادة الجماعة الاسلامية بالاعتذار من الشعب اللبناني عامه والسني خاصة بسبب تحالفاتها التي اثبتت عدم قدرتها على قراءة الواقع السياسي الذي ساهم بايصال امثال النائب زياد اسود الذي مارس وتياره ابشع انواع العنصرية والطائفية
المصدر
الصدارة نيوز
