اعتبر النائب شامل روكز أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب «غير مستقلة ولوزرائها ارتباطات سياسية»، لافتاً إلى أنه سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قراره لجهة المشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأسبوع المقبل لإعطاء الحكومة الثقة والتي تنعقد وسط اعتراضات كبيرة من قبل الناشطين في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذين يسعون لإسقاطها في الشارع.
ورأى روكز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن البيان الوزاري «إنشائي» وانتقد عدم تضمنه مقاربات جديدة لملفي الكهرباء والاتصالات. ولفت إلى أن الوضع الحالي «مأساوي وصعب على المستويات كافة»، معتبراً {أننا على أطراف الانهيار ونتجه صوبه}. مضيفاً: «الوضع سيصبح أصعب إذا لم نتلق مساعدات من الخارج، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، بل العمل على معالجة أمورنا بأنفسنا}.
من ناحية ثانية، وصف العميد المتقاعد علاقته بوالد زوجته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«العادية والجيدة ضمن العائلة»، موضحاً أنه لا يعارض العهد بل الحكومة، فالمحاسبة، برأيه، يجب أن تكون للحكومات وليس للأشخاص.
وأشار روكز إلى أن لا جديد على الإطلاق بعلاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، لافتاً إلى أنه يلتقي زملاءه النواب في التيار ويتحدثون، «لكن في النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره للقضايا والأمور».