كشفت أوساط كنسية مارونية بارزة لـ”السياسة” أن “ما قال مطران بيروت للموارنة بولس عبدالساتر في عيد ما مارون، وأمام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيسي مجلس النواب نبيه بري، والحكومة حسان دياب، يحمل رسائل بالغة الدلالات عما يجيش في صدر الكنيسة المارونية من غضب عارم إذا صح التعبير من ممارسات أهل السلطة العاجزون عن إيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها اللبنانيون، لا بل في رفضهم الاستجابة لمطالب الشعب المنتفض منذ تشرين الأول الماضي، وهو ما أشار إليه البطريرك بشارة الراعي من الفاتيكان، بعدما طفح الكيل، إزاء تقاعس المسؤولين عن القيام بدورهم في خدمة الناس الجائعة التي فقدت ثقتها بكل من هو في السلطة”.
وأشارت الأوساط إلى أن “ما أطلقه المطران عبدالساتر، يشكل جرس إنذار لكل هؤلاء المسؤولين، بضرورة المبادرة إلى تصحيح الوضع، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لتفادي انزلاق البلد إلى ما هو أخطر، في ظل التحديات التي يواجهها، وإلا لن يكون من خيار أمام كل المسؤولين إلا الاستقالة، إذا ما باتوا عاجزين عن القيام بدورهم الوطني المطلوب”.
وأشارت الأوساط إلى أن “ما أطلقه المطران عبدالساتر، يشكل جرس إنذار لكل هؤلاء المسؤولين، بضرورة المبادرة إلى تصحيح الوضع، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لتفادي انزلاق البلد إلى ما هو أخطر، في ظل التحديات التي يواجهها، وإلا لن يكون من خيار أمام كل المسؤولين إلا الاستقالة، إذا ما باتوا عاجزين عن القيام بدورهم الوطني المطلوب”.