أعلن النائب فيصل كرامي إعطاء “اللقاء التشاوري الثقة للحكومة الجديدة”، معتبراً أنّها “حكومة التركة الثقيلة”، مستنكراً وصفها بـ”حكومة المحاصصة”، وقال: “العادة جرت أن تعطى الحكومات 100 يوم لاختبارها، الحكومة الماثلة امامنا سبقها انجازان يمكن التأسيس عليهما والفضل للحراك الشعبي بهما، وهما الطريقة التي ولدت بها، كما أنها لا تنتمي الى فلسفة الديمقراطية التوافقية”.
واعتبر كرامي أن “نجاح هذه الحكومة مرهون بصدقية الجهات السياسية، في حين أن البيان الوزاري لم يتوغل في الحلول الجذرية للأزمة من خلال وعدها بإيقاف الإنحدار الإقتصادي”.
وقال: “الواجب يحتم دعم الحكومة، لكن عليها أن لا تكتفي بثقة اليوم لأن الثقة الحقيقية يجب أن تنتتزعها من الناس”. وتابع: “هذه الحكومة اسمها حكومة ائتلافية واتبعت في مسار تأليفها المسار الطبيعي، وكلقاء تشاوري قد نتفق او نختلف مع الحكومة ولا اخفي اننا أصحاب طروحات اكثر ثورية ولكن ورغم كل المعاناة قد نتغاضى عن الآليات للوصول الى الهدف المشترك”.
وحذر كرامي هذه الحكومة “من تحميل اللبنانيين ضرائب جديدة”، وقال: “خذوا ما شئتم من الأغنياء ولا تقتربوا من جيوب الفقراء”.