وأكّد فهمي للسفيرة الكندية أنّه “لم يتم التعامل بقوة مع المتظاهرين”، لافتاً إلى أنّ “القوى الأمنية عملت على حماية المتظاهرين السلميين والاملاك العامة والخاصة”، مشدداً على أنّ “الاولوية تمكن في تطوير عمل قوى الامن الداخلي على الصعد كافة”.
وأشار إلى أنّ “الوضع الاقتصادي له الأهمية القصوى لدى المواطن اللبناني، وهذا محور عمل واهتمام الحكومة الحالية”، لافتاً إلى “أهمية دور وزارة الداخلية في عملية تطوير السجون والانماء في البلديات ودعم حقوق الطفل والمرأة”.
بدورها، أكّدت لامورو “مساهمة كندا في مشروع تطوير قدرات الشرطة البلدية في لبنان لتكون سندا للقوى الامنية في حفظ الأمن في نطاق المناطق والبلدات التابعة للبلديات”، مبدية استعداد كندا للمساعدة في المجالات كافة.
سفيرة أستراليا
واستقبل فهمي سفيرة أستراليا في لبنان، ربيكا غريندلاي، التي هنأته على نيل الحكومة الثقة، وقدمت شرحاً عن المشاريع التي تساهم فيها السفارة الأسترالية في لبنان، مشيدة بالتفاعل القوي للجالية اللبنانية في أستراليا في المجالات كافة. وأعربت عن أسفها لحادثة استشهاد ضابط ورتيب في قوى الأمن الداخلي أمس في الاوزاعي، مؤكدة “ضرورة التعاون الامني بين لبنان وأستراليا”.
بدوره تمنّى فهمي “مساعدة أستراليا في بناء سجون وتأهيل القدرات ودعم وتطوير القوى الامنية، مثنيا على المشاريع الذي تدعمها أستراليا”.
سفير فرنسا
والتقى فهمي سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه الذي أكّد “استعداد بلاده للمساعدة”، داعياً إلى “ضرورة توحيد جهود الوزراء في لبنان للاستفادة من الامكانات المتاحة في مؤتمر سيدر”.
وشدّد فوشيه على “التنسيق الدائم لمكافحة الارهاب والحماية المدنية كذلك الدفاع المدني”، مؤكدا “رصد فرنسا مبلغ 50 مليون دولار لدعم هذه المشاريع بالتنسيق مع قوى الامن الداخلي”.
وعبر فهمي عن شكره على المساعدة.