شبّان ثلاثة بوجوه مكشوفة وعصا، محترفون من حيث الأداء وعدم التلميح لفظاً إلى أي جهة أرسلتهم، انتظروا زبيب ليل الأربعاء، قرب سيارته في أحد مواقف شارع الحمرا، ليعتدوا عليه بالضرب ويغادروا “مؤقّتاً”.
المعتدون راقبوا الموقف قبل الحادثة وبعدها، وهو ما أظهرته كاميرات المراقبة، وتصرّفوا بـ”راحة تامة” في شارع “مزروع” بالكاميرات، وهو ما يفرض على الحكومة الجديدة، ووزير الداخلية محمد فهمي تحديداً، كشف هويّات الفاعلين الكاملة والجهات التي تقف خلفهم. الاعتداء نُفِّذ، إثر ندوة عقدها زبيب في الحمرا، بعنوان «اقتصاد السلطة ينهار: من يدفع الثمن؟”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
بعد الاعتداء عليه.. هذا ما كشفه محمد زبيب

كتبت إيلده الغصين في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “الزميل محمد زبيب بعد الاعتداء عليه: “سيُهزَمون، سيُهزَمون، سيُـهزَمون!”: ” بلّوها واشربوا ميّتها”، بهذه العبارة ردّ الصحافي الاقتصادي الزميل محمد زبيب، أمس، على الرسالة التي أُريد إيصالها إليه. شكل الرسالة اتّخذ البعد الأعنف والأوقح والأكثر شبهاً بمرسليها، ضدّ من يواجه بالكلمة والأرقام والوثائق منذ سنوات طويلة، وعبر شرح الاقتصاد للجميع وتبسيطه لشعب يمرّ بـ”أكبر أزمة اقتصاديّة في تاريخه”، كما وصفها زبيب، أمس، خلال “الوقفة الشعبيّة” التي نظّمت دعماً له أمام مصرف لبنان.