
في حكمه الجديد، نظر مزهر في شكوى مواطنة في السادس من الشهر الجاري، ادّعت بأن “بيبلوس – النبطية” تمنّع عن سحب أموال من حساب ابنها برغم تنظيم الأخير لها وكالة خاصة في سفارة لبنان في باريس في 26 أيلول الماضي. بعد خمسة أيام، أي يوم الثلاثاء الماضي، تقدم “بيبلوس” بلائحة ملاحظات رداً على الشكوى قال فيها إنه “لا يمانع تسليم المستدعية قيمة الحساب، لكنه طلب إضافة بعض الصلاحيات على الوكالة الموجودة معها كي تتمكن من توقيع بعض المستندات بالنيابة عن العميل أي ابنها”. وبرغم أن المواطنة أبلغت بحاجتها إلى المال “لاستكمال علاجها من مرض السرطان”، لاحظ “بيبلوس” بأن “السبب الذي تستند إليه المستدعية لا يستتبع توافر عنصر العجلة والخطر الداهم والمحدق والأكيد”.
لكن مزهر لاحظ بأن الوكالة المنظمة في سفارة لبنان في باريس من الابن لأمه “يعطيها حق التصرف المطلق والكامل بالحساب المصرفي وتكون صاحبة صفة ظاهرة للتقدم بالطلب الراهن”. كما وجد بأن “قاضي الأمور المستعجلة لديه صلاحية اتخاذ التدابير المستعجلة في المواد المدنية والتجارية من دون التعرض لأصل الحق”. أما عن مبرر سحب المال، فقد لفت مزهر في نص حكمه إلى أن المواطنة أبرزت تقريراً طبياً يثبت مرضها بالسرطان، أقرنته بحاجتها إلى علاج شعاعي”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.