على حسابه على “تويتر”، نشر السفير الفرنسي إلى لبنان، برونو فوشيه، صورة لأحد المحتجين إبان انتفاضة 17 تشرين الأول.
وعلّق فوشيه، الذي جاءت تغريدته تزامناً مع احتفال العالم بعيد الحب، قائلاً: “صورة رائعة بعدسة باتريك باز. نظرة حزينة وابتسامة مصطنعة”. وتابع فوشيه قائلاً: “لا ينبغي فقدان الأمل. الحب هو الأقوى دائماً. فرنسا تحب لبنان في الأفراح والأتراح منذ 100 عام”. وتابع فوشيه: “عيد حب سعيد للجميع من أعماق قلبي”.
وأمس، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة فوشيه، حيث جرى عرض للأوضاع العامة لا سيما الوضعين المالي والإقتصادي. كما تلقى بري رسالة من نائب رئيس الإتحاد الأوروبي جوسيب بوريل فونتيل أكد فيها استعداد الإتحاد على مساعدة لبنان للخروج من أزمته والقيام بالإصلاحات الأساسية للحفاظ على استقراره وسيادته.
في هذا السياق، قالت “المدن” إنّ بعض المعطيات تكشف عن استعداد فرنسي للقيام بجولة اتصالات دولية تتصل ببحث الأزمة اللبنانية، وكيفية تقريب وجهات النظر بين القوى المختلفة، محلياً وخارجياً، لإيجاد مسعى إنقاذي يُخرج لبنان من أزمته، ولا تنفي المعطيات إمكانية التفكير الفرنسي بعقد جلسات حوار لبنانية برعاية دولية للبحث عن حلول سريعة.