ورداً على سؤال، لفت علوش في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أنّ “قوى 14 آذار وإن انتهت تنظيمياً إلا أنّها لم تنته من النفوس بالرغم من كل الشوائب والعيوب التي أحاطت بها، فالرؤية السيادية والعلاقات اللبنانية ـ العربية وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، كلها نقاط استراتيجية ذات مقاربة موحدة بين مكونات القوى المذكورة التي عليها الآن وبعد ان أصبحت كلها في المعارضة البرلمانية، ان تنطلق الى جانب الحراك الشعبي في بناء نواة معارضة قوية وفاعلة وقادرة على تقديم البديل عن الكارثة القائمة حالياً”.
وأردف علوش: “المنطق الطبيعي في الدول الديمقراطية يفرض وجود معارضة وموالاة في المعادلة السياسية، فما كان سائداً على مدى سنوات طويلة هو منطق هجين لأن حكومات الوحدة الوطنية كناية عن زواج بالإكراه بين قوى متخاصمة إن لم نقل متعادية استراتيجيا، أما وقد تشكلت الحكومة من لون سياسي واحد أصبح بإمكان قوى 14 آذار ان تعلن وبالصوت العالي والموحد، عن رفضها لتدوير الزوايا وأن تقاتل سياسيا من خلال وجودها في المعارضة البرلمانية دفاعا عن برنامجها السيادي وعن رؤيتها الاقتصادية لإنقاذ البلاد”.