سليم سعادة: لم أسقط الدعوة فحسب إنما اطالب بالعفو عنهم

16 فبراير 2020
سليم سعادة: لم أسقط الدعوة فحسب إنما اطالب بالعفو عنهم

استقبلت الكورة على طريق كفرحزير-أميون، عند الساعة 10.30 صباحا، النائب سليم سعادة، الذي انتقل بعد ذلك مع محبيه وأبناء الكورة إلى منزله، حيث أكد أننا “نتحدث باسم المجتمع ولا يمكن أن نتحدث باسم المجتمع، ومن هذا المنطلق من اعترض طريقي هم مني وانا منهم واحبهم جميعا وانا لم اسقط الدعوة فحسب إنما اطالب بالعفو عنهم، لأنهم ليسوا سببا إنما هم نتيجة سياسات ملوك الطوائف”.
وكانت أوقفت القوى الامنية منفذي الإعتداء الذي طاول النائب سليم سعاده وسيارة النائب أيوب حميد وسيارات عدد من النواب قبيل جلسة الثقة النيابية، وقامت بالتحقيق معهم.

وفور تبلغهم بالامر، طلب الرئيس نبيه بري بصفته رئيساً للمجلس النيابي وسعاده وحميد، من الاجهزة الامنية والقضائية المختصة إسقاط حقهم في هذه القضية.